ما زالت فلسطين تعاني من ممارسات الاحتلال الذي يغتصب الأرض ويدنس المقدسات ويتفنن في الإجرام والقتل بحق أبناء هذا الشعب الصامد.
أكثر من 215 شهيد فلسطيني – أغلبهم من الشبان – برصاص قوّات الكيان الغاصب.
شهدت الضفة الغربية خلال هذا العام أكبر مجزرة بحقّ الشعب الفلسطيني، حين عمدت قوّات الاحتلال إلى القتل وخصوصاً الشباب، فشهدت الضفّة اشتباكات عنيفة واغتيالات طالت مقاومين في جنين ونابلس.
كما شهدت الضفة اعتقالات مكثفة للفلسطينيين من المنازل والشوارع، وأدخلتهم السجون دون محاكمات أو أية تهمة.
توزّع الشهداء بين الضفة الغربية وغزّة والداخل المحتلّ، ولم تشهد الضفة أحداثاً قاسية وقتلاً بهذه الهمجية منذ أعوام،
وهذا مرده تخوّف قادة الجيش الصهيوني من انتفاضة للشعب الفلسطيني أمام كلّ هذا الظلم والقتل المتعمّد.

والجدير ذكره هنا، أنّ حالات الهدم استمرّت، إن كان بحجج الترخيص أو أنّ البيوت قريبة من موقع عسكري، أو لمجرّد الهدم العقابي لأنّ عائلة المنزل تنتمي لمقاومين.
فشهدت كلّ من القدس ورام الله ومسافر يطا وغيرها من مناطق الضفة تدمير أكثر من 300 مبنى سكني ومحال تجارية تعود لفاسطينيين وذلك وفقاً لمنظمات حقوقية دولية.