نظّمت “الحملة الوطنية لرفع الإغلاق عن الخليل” يوم الأحد 31-12-2018 وقفة تضامنية مع  الأسيرة المريضة إسراء جعابيص للمطالبة بالإفراج عنها

جاء ذلك بمشاركة نُشطاء من مختلف لجان العمل الشعبي وممثلي القوى الوطنية وذوي الأسرى، رافعين صور الأسيرة جعابيص واللافتات التي تطالب بالإفراج عنها، كما رفعوا صوراً وشعارات تطالب بالإفراج عن الاسير جورج عبد الله المعتقل في السجون الفرنسية منذ نحو 34 عاماً.

وقال ناشط لجنة الدفاع عن الخليل محمد الجبريني: “إنّ هذه الوقفة المساندة للأسيرة جعابيص والتي تعاني من حروق في مختلف أنحاء الجسم هي لإعلاء الصوت مَطالَبة بتوفير العلاج الطبي المناسب لها، وتنديداً بسياسة الإهمال الطبي الاحتلالية التي تستهدف الأسرى سعياً لتحرير كافة الاسرى”.

وأضاف الجبريني إن حالة الأسيرة جعابيص تشكل مثالاً صارخاً على سياسة الإهمال الطبي الاحتلالية بحق الأسيرات والأسرى.

وقال عماد أبو شمسية منسق تجمع المدافعين عن حقوق الإنسان: “إن هذه الوقفة التي تنظمها حملة فككوا الجيتوا هي جزء من حملة تنظمها لجان المقاومة الشعبية في الضفة تضامناً مع الأسيرة جعابيص في سبيل توفير العلاج الطبي اللازم لها ومن أجل تحريرها بالكامل”.

يشار إلى أن الأسيرة جعابيص من بلدة صور باهر شرقي القدس معتقلة منذ 11/10/ 2015 متزوجة وأم لطفل واحد هو معتصم جعابيص (9 أعوام) محكومة بالسجن 11 عاماً، وهي بحاجة لثماني عمليات عاجلة في عينيها ووجهها ولفصل أذنيها الملتصقتين برأسها، ولعلاج إصابات بالغة في يديها، وتعاني أيضاً من ارتفاع درجات الحرارة دائماً، ويحتاج علاجها لسنوات من التأهيل الجسدي والنفسي. وبسبب قطع رؤوس ثمانية من أصابعها لا تستطيع إسراء تناول الطعام ولا القيام بأدنى مهام المعيشة اليومية.