الأستاذ عبد الله الموسوي الكاتب الصحفي والناشطٌ الكويتي المتخصص بالشأن الفلسطيني وعضو الحملة العالمية للعودة إلى فلسطين في مقابلته مع نشرة “فلسطين في أسبوع” الصادرة عن “الملتقى العلمائي العالمي من أجل فلسطين” أحد أعضاء الحملة العالمية للعودة إلى فلسطين عن برنامجه الذي سيطلقه قريباً بعنوان “وتبقى فلسطين”، شكرَ الحملة العالمية للعودة إلى فلسطين معتبراً إياها الداعم المعنوي والإعلامي الأكبر للنشطاء من أجل القضية الفلسطينية”.

وقال الموسوي لنشرة “فلسطين في أسبوع”: ضمن أنشطتنا الداعمة لقضيتنا المركزية قدمنا في العامين السابقين 2018-2019 برنامج دقيقة فلسطينية وهو برنامج توعويٌ يُقدم معلومات مركّزة وسريعة مع الصور ومقاطع الفيديو لأحدى القضايا المتعلقة بفلسطين مثل وضع القدس أو الأحوال في قطاع غزة أو مخيمات اللاجئين.

واعتبر الموسوي أن هذه البرامج التي تُقدّم في وسائل التواصل الاجتماعي تُخاطب بالدرجة الأولى قطاعات الشباب بشكل عام الذين يطلبون أن تصلهم المعلومة بشكل مختصر وصورة جذّابة، لذلك لقي البرنامج صدى واسعاً.

https://twitter.com/BashaerOrg/status/1214946829365846016?s=20

وأضاف الموسوي: أما عن برنامج “وتبقى فلسطين” والذي أُعدّه وأقدّمه وهو من إنتاج شبكة البشائر الإسلامية وهي منصة إعلامية كويتية المصدر خليجية وعربية الانتشار، قد تم تصوير 22 حلقة في مواضيع توعوية خاصة بقضيتنا المركزية، كانت عناوين حلقاتها (لماذا فلسطين؟ موقف فقيه، صدقتك سلاح، التطبيع خيانة، تمييع القضية، الشهداء القادة، القضية إسلامية، قرار دولي، عيش الهم، حجتك أقوى، حتما ستزول الباطل باطل، ماذا بعد “إسرائيل”؟! لماذا أهتم؟ ولدت لاجئاً؟ كانت دولة؟ أخلق وعي، صهينة الكلام، ديمقراطية زائفة، القدس للجميع، تقبلها عليك؟! الدعاء سلاح) وتبلغ مدة كل حلقة، دقيقة توعوية واحدة، مركّزة المعلومات في ظل هجمة التطبيع المرعبة التي تجتاح أمتنا.

أما عن الأشياء التي تحتاجها القضية الفلسطينية يقول الموسوي: “القضية الفلسطينية قضية إنسانية عادلة.. أنا قلت في محافل عديدة أن القانون الدولي جيد ولا إشكال فيه بشكل عام ولكن المشكلة في التطبيق لأنه لو طُبق بعدالة لما كان هناك دولة اسمها “إسرائيل” فنحن بحاجة لتوعية مستمرة لشباب وأبناء الأمة لخطورة التطبيع مع هذا الكيان الغاصب”.