وجّه الأب منويل مسلم رئيس الهيئة الشعبية العالمية لعدالة وسلام القدس، نداءً للأحرار، بعد زيارته مدينة القدس المحتلة بعد 60 سنة من الغياب القسري عنها، بتاريخ 4/4/2021 جاء فيه:
أيها المسلمون الأحرار في العالم العربي:
إن كانت القدس أسيرة فكل عواصمكم أسيرة.
أيها الحكام العرب:
إن كان الأقصى يترنّح من الحفريات ويرتجف من التهديد بهدمه، فكل عروشكم تترنح ومهددة بالحطم والذل.
أيها الحكام العرب المطبّعون مع الاحتلال:
إذا بالَ الاحتلال الصهيوني في جوانب مقدساتكم فاعلموا أنه سيتقدم ليتبوّل في أحضانكم.
أيها المليار ونصف مليار مسلم في العالم:
إذا كان المصلّون في الأقصى أذلاء فاعلموا أن الله لا يعزّ صلاتكم ولا دعاءكم.
أيها المقاومون الاحتلال الغازي الظالم:
لتكن القدس سيفكم وحدّ نَصْلها المسنون هز الأقصى والقيامة. واعلموا أن من أعز القدس وأقصاها وقيامتها أعزه الله ونصره.
أيها الفلسطينيون المسيحيون والمسلمون:
أنتم القدس، إن بقيت بقيتم، وإن فنيت فنيتم. فجودوا بأرواحكم وأموالكم لتفتدوا القدس بذبح عظيم.
أيها المسيحيون الفلسطينيون:
إن شوّهت الصهيونية لاهوتكم فأثبتت أن فلسطين أرض الميعاد – وهي ليست كذلك – فادفنوا رجال دينكم أحياء.
القدس تاجنا وعزّنا وفخرنا. من لا قدس حرّة له لا حرّية في فلسطين له.
أيها العرب والمسلمون:
حرروا القدس والأقصى والقيامة، أو تحتل الصهاينة مكة والمدينة وعواصمكم.
هذا صوتي وصيتي لشعبي العربي من المحيط الى الخليج بعد أن تجاوزت 83 سنة:
“شُلَّت يمين مَن لا يقاوم لتحرير فلسطين أرضًا وشعبًا وقدسًا ومقدسات، وعَمِيَتْ عيون من لا يُشاهد عذابات أهلنا في الشتات فيجاهد ويصلي من أجل عودتهم”.