شهدت الضفة الغربية والقدس في الأسابيع الماضية مواجهات أدّت الى ارتقاء العديد من الشهداء والجرحى في القدس وجنين ونابلس ورام الله وغيرها من المناطق وقتل عنصرين من جنود الكيان الغاصب وذلك على خلفية اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى وتدنيسه وممارسة طقوسهم في عيد العرش اليهودي بالاضافة لمحاصرة مخيّم شعفاط في القدس بعد مقتل مجنّدة على حاجزه.
تبنّت كتيبة “عرين الأسود” في مدينة نابلس العديد من العمليات ودعت الفلسطينيين الى مواجهة اقتحامات المستوطنين وتعدّياتهم ودعم مخيّم شعفاط المحاصر، ما دفع جيش الكيان الى حصار نابلس وعزلها عن محيطها وردّ الفلسطينيون بدعم نابلس عبر زيارتها والشراء من متاجرها ومحلّاتها بالرغم من الاجراءات المشددة على مداخلها.
الليلة الماضية خرج الفلسطينيّون على أسطح المباني بالتكبيرات والصيحات والمسيرات السيارة في العديد من مدن الضفة وفي مدينة القدس دعماً لنابلس ومخيّم شعفاط المحاصران فيما أطلقت “عرين الأسود” بياناً مسجّلاً دعت فيه المواطنين الى المواجهة وعدم السكوت عن اعتداءات المستوطنين وجنود الكيان الذي يفرض حصاراً اقتصادياً على الحاضنة الشعبية لأي شكل من أشكال الــمقاومة.