أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي مساء الإثنين 30 نوفمبر، عن الأسيرة ميس أبو غوش من مُخيّم قلنديا شمال القدس المحتلة، بعد اعتقال دام 15 شهراً.
الأسيرة التي خرجت من سجن “الدامون” على حاجز الجلمة شمال مدينة جنين استقبلتها عائلتها مع حضور شعبي تميّز بمشاركة نساء أسيرات محررات وأمّهات لأسيرات وأسرى لا زالوا في سجون الاحتلال.
وتخلّل لحظة الإفراج عن المناضلة ميس أبو غوش مواقف عاطفية لأمّهات لا تزال بناتهنّ وأبناءهنّ في داخل زنازين الاحتلال الذي يصرّ على اعتقال الشباب والشابات الفلسطينيات سعياً منه لتحطيم إرادة الفلسطينيين وكسر نفوس ذويهم.

يذكر أن أبو غوش طالبة في كلية الإعلام بجامعة بيرزيت التي عانت كثيراً من تضييقات الاحتلال واعتقل كثير من طلابها وصنّف بعضهم على لوائح الارهاب، وهي شقيقة الشهيد حسين أبو غوش، وشقيقة الطفل سليمان أبو غوش (17 عاما) المعتقل إدارياً للمرة الثانية.