بسم الله الرحمن الرحيم

فليوحدكم الأسرى الفلسطينيون الممتنعون عن الطعام
احتجاجاً على ظلم وعدوانية “إسرائيل”
 
العنوان طويل لكنه نداء ومناشدة، فهل من مُدّكر يا عرب ويا مسلمون ويا عقلاء ويا أيها المنصفون في كل بقاع الأرض.
أما الإجرام فلا ينفكُ عن إسرائيل وهي تحتلُ وتغتصب وتبني مغتصبات، وتشرّد وتقتل وتستبيح المقدّسات و …
وأما الوحشية فها هي ذي تقابل الأطفال حملة الحجارة الصغيرة بقنابل ودبابات، وتفعل ما لا يفعله الوحوش الضّارية بالسجناء والأسارى المظلومين.
نعم أبعد كلّ هذا:
أفلا تتضامنون معاً أيها العرب والمسلمون لمواجهة المجرم السفّاك “إسرائيل”، والذي لا يشكُ عاقل في أنه يسعى لجعل العالم كله تحت سطوته ليعبث بدينه وفكره وأرضه وحينها سيجلس على عرش الهيكل المزعوم ولسان حاله يقول وملء قوله الرعونة: ما علمت لكَ أيها العالمَ من إلهٍ غيري.
ولكننا نقول: ( فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الْآخِرَةِ لِيَسُوءُوا وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُوا الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُوا مَا عَلَوْا تَتْبِيرًا).
د.محمود عكام 
مفتي حلب
١٦ / ٤ / ٢٠١٩م