دعت الكاتبة الكويتية فجر السعيد للتطبيع وإقامة علاقات اقتصادية مع “إسرائيل”، مع بداية العام الجديد، ما أثار جدلاً واسعاً لمخالفتها الموقف الرسمي الذي تتخذه بلادها تجاه “إسرائيل”.

وقالت الكاتبة في تغريدة عبر حسابها في “تويتر”: “بمناسبة حلول السنة الميلادية الجديدة 2019. وبما إني من عشاق الأرقام الفردية أتوقعها سنة خير علي وعلى المحيطين فيني.. وبهذه المناسبة السعيدة أحب أقولكم بأني أؤيد وبشدة التطبيع مع دولة إسرائيل والانفتاح التجاري عليها والاستثمار برؤوس أموال خليجية”.

وأثارت تغريدة السعيد سخط نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي في الكويت، متهمين إياها “بعدم احترام دماء الأطفال في فلسطين”.

وأبدى الناشط عيد الشمري استغرابه من طرح السعيد، قائلاً: “قولي غير هالكلام وإللي يرحم والديك، أستاذه فجر إنتي من الناس اللي تفتخر فيه الكويت وكلمتك مسموعة ولها أثر في نفوس المتلقين، خلينا نبدأ سنة جديدة وننصر إخواننا المظلومين ولا نتراجع أبدًا عن قضية فلسطين، نحن آخر من يطبع مع الكيان الصهيوني وهذا قرار الحكومة الكويتية مهوووو”.

وقال الناشط محمود أبودية المطيري: “هي فعلاً صابها ومصاحبها الخرف كنت احترمك واقدرك لكنك سقطتي من عيني وعين كثيرين انت لازم ابوكي يغيرلك الاسم حمى الله شعب الكويت وأهلها من المنافقين أمثالك”.

وعلّق المدوِن عبدالرحمن المهنا على التغريدة المثيرة والتي كتبت باللغتين العربية والعبرية، قائلاً: “الكويت موقفها ثابت وصارم ضد الكيان الصهيوني والشيخ جابر رحمة الله عليه قال نحن سوف نكون آخر دولة تطبع مع هذا الكيان الغاصب. رأيك جدًا ساذج أتمنى أن تمحيه لأن يبدو إنك لا تعلمي ما مر به إخوتنا الفلسطينيين ومثل هذا الرأي لا يشرف دولة الكويت”.

وتثير الكاتبة فجر الجدل والنقاش بين الحين والآخر من خلال تغريدات تطرحها في حسابها أو تعليقات على مواضيع مختلفة مثارة في البلاد.

وتلتزم الكويت رسمياً وشعبياً بمقاطعة “إسرائيل”، ولا تقيم أي علاقات معها، وتقول مراراً إنّها “ستكون آخر دولة تقوم بذلك”.

فجر السعيد

فجر السعيد