ما بعد التطبيع الإماراتي ليس كما قبله، بدأت المشاهد التطبيعية تظهر تباعاً للجمهور العربي.
أخر المشاهد التطبيعية كانت صادمة للجمهور العربي عموماً والجزائري خصوصاً، بعد مشاركة مذيعة جزائرية في مقابلة لرئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، مع قناة سكاي نيوز عربية، الإماراتية، بعد إعلان الاحتلال التطبيع مع أبو ظبي. وتعتبر المقابلة أول مقابلة لرئيس وزراء الاحتلال مع قناة عربية، ما أثار غضب المغردين الجزائريين، الذين لا تزال بلادهم ترفع شعار “مع فلسطين ظالمة أو مظلومة”.
وظهرت المذيعة فضيلة سويسي، في اللقاء الأول مع نتنياهو على قناة إماراتية، ورأى مغردون جزائريون أنه “من العار” أن تكون جزائرية، واجهة الاستضافة الإعلامية لتطبيع الإمارات مع الاحتلال، بسبب مواقف الجزائر المعروفة من القضية الفلسطينية، والاحتلال الإسرائيلي.
وقد تمحورت تغريدات الجزائريين حول توجيه التنديد والرفض القاسي لما أقدمت عليه ” السويسي”، معتبرين أن هذه الخطوة هي خيانة للقضية الفلسطينية، وأنها ستبقى وصمة عار في تاريخها المهني، بعد أن داست على مبادئ الشعب الجزائري، كما أكد الجزائريون في تغريداتهم أنه لن يشفع للمقدمة الجزائرية عندهم شيء، عندما يتعلق الأمر بفلسطين تسقط كل الاعتبارات الأخرى، فالجزائر مع فلسطين ظالمة أو مظلومة.