الناشطة الهولندية الراحلة مارغريت تيدراس التي كرست حياتها لدعم القضية الفلسطينية.
لم تكن من أصول كنعانية ولم تحمل الجنسية الفلسطينية يوما، التحقت بقافلة الفدائيات اللاتي قاتلن من اجل فلسطين وكانت قد اعتقلت 12 مرة في السجون الهولندية والصهيونية. وبقيت تدافع عن فلسطين حتى اخر أيامها حيث شاركت بالتظاهرات المنددة بقرار ترامب بشأن القدس
كانت آخر كلماتها على سرير الموت “سأرحل قريبا سأرحل احفظوني في قلوبكم لكي أتمكن من زيارة فلسطين المحررة من الصهيونية”.

مارغريت تيدراس ولطيفة أبو حميد: عن روح النضال التي لا تموت


لطيفة أبو حميد هي أمّ لعشرة أولاد أحدهما شهيد والباقون أسرى، عددهم اليوم تسعة أفرج الاحتلال عن ستة؛ من بينهم الشهيد ليبقى منهم أربعة محكومين بالسجن المؤبّد.
يصعبُ إيجاد لقَب يُنصف لطيفة أبو حميد، الفلسطينيون يلقّبونها بـ “سنديانة فلسطين” لكنها أكثر صبراً وشموخاً من السنديان.