إثر الاعتداء العنيف الذي شنته قوات الاحتلال الصهيوني صباح اليوم الاثنين 7 ديسمبر/ كانون الأول على المُخيّم، عادت إلى الواجهة قضية جيش “المستعربين” الإسرائيلي.

وفي التفاصيل أنّ قوّة خاصة من جيش الاحتلال “المستعربين” اقتحمت المُخيّم الساعة الثامنة والنصف صباحاً بحجّة اعتقال اثنين من أبناء الشهيد خالد حمد، وأثناء عملية الاعتقال تم اكتشاف أمر القوة الخاصة من قِبل شباب المُخيّم واندلعت مواجهات عنيفة في المكان تصدياً لهذه القوّة.

القوّة الخاصة قامت باعتقال نجلي الشهيد خالد حمد وهما: معاذ ومحمد، فيما أصابوا نجله الثالث علي بجروحٍ خطيرة في منطقة البطن ومن مسافة متر واحد عندما هبّ للدفاع عن أشقائه.

وخلال عملية انسحاب قوات الاحتلال التي جاءت للتغطية على انسحاب القوّة الخاصة، قامت القوات بإمطار المُخيّم بوابلٍ من الرصاص الحي الغزير الذي أدّى لإصابة خمسة شبّان من المُخيّم حالة ثلاثة منهم خطيرة، لتعرّضهم لإطلاق رصاص حي بشكلٍ مباشر وتم إجراء عمليات جراحيّة لهم.

وقال زكريا فيالة أمين سر حركة فتح في المخيم أنّ شباب المُخيّم منذ اللحظة الأولى خرجوا للتصدي لهذه القوّات المُقتحِمة كما عادتهم، لافتاً أنّ جيش الاحتلال لا يحتاج إلى ذرائع لاقتحام المُخيّمات وتنفيذ اعتقالات في صفوف شبّانها، وإنّما معني هذا الاحتلال بكسر الإرادة الفلسطينيّة وتحديداً إرادة أبناء مُخيّم قلنديا الذين يقضّون مضاجع هذا العدو بشكلٍ مستمر.