أفرج الاحتلال الاسبوع الماضي عن المعتقل الفلسطيني منصور شحاتيت أمس بعد 17 عاماً أمضاها في السجون الإسرائيلية. لكنّ والدته التي قدّر الله لها أن تعيش لترى ابنها حرّاً، ذهبت تلاقيه لتجده مريضاً عقلياً، غير قادر على المشي بمفرده ، وغير قادر حتى على التعرف على والدته التي أنجبته وربّته عشرين عاماً!
هي قصة مأساوية من قصص فلسطين، نتداولها لعلها تذكّرنا بأنّ في هذا العالم لا زال احتلال همجيّ ينكّل بشعب لا يريد غير حقه في حياة كريمة.