اعتدت قوات الاحتلال بالضرب على الأسير المحرر المقعد عدنان حمارشة مساء الجمعة 15 أيار، وذلك بعد أن فجرت ثلاثة أبواب لمنزله حتى استطاعت الدخول. ولم تكتف قوات الاحتلال بالاعتداء على الأسير المحرر المقعد فقد اعتدت بالضرب المبرح على زوجته وأخته وولده وأخيه.
يروي الأسير المحرر حمارشة الحادثة قائلا “وأنا أحاول أن أثنيهم بالكلام عما يفعلون من فعل إجرامي، بدأوا بخنق ابني الذي بدأ يغرغر غرغرة الموت فسحبتُ الضابط والجندي القريبين مني عنه، فسلحوني في الصالة وثبتوني على الأرض وبدأوا بضربي بعقب البندقية على مؤخرة رأسي أكثر من ثلاثين ضربة، وبدأت الدماء تسيل فلم أعد أقوى على الحركة و وقارب تنفسي على التوقف.

وبعد تركه ينزف بغزارة أكثر من ربع ساعة وظنهم أنه مات، غادرت القوة، فحضر الإسعاف ونقلوا العائلة بأكملها إلى مستشفى جنين الحكومي، حيث شخصت حالته بإصابته بكدمات في كل أنحاء الجسد ناتجه عن الضرب والسحل، كما أصيب بكسر في الجمجمة، وتهتك في العظم وجرح طوله ٣٥غرزة.

أما ابنه الأكبر عمر، فقد اصيب بكدمات في كل الجسد آثار ضرب عنيف على القفص الصدري بفوهة البندقية، ضرب على الجمجمة وثلاث غرز في الرأس. فيما عانى الابن الأصغر أنس، من كدمات في أنحاء الجسد وآثار واضحة بالضرب على الكلى.

واوضح حمارشة بأن شقيقه علاء، تعرض للضرب بأعقاب البنادق أيضاً وكدمات في كل أنحاء الجسد.