تحيي الحملة العالمية للعودة إلى فلسطين مناسبة اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، والذي يصادف هذا العام الذكرى الثامنة لتأسيسها، عبر مجموعة من المشاريع والأنشطة الداعمة للشعب الفلسطيني وصموده في أرضه.

المناسبة العالمية التي أطلقتها الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1977 في الـ 29 من تشرين الثاني/ نوفمبر من كل عام كنوع من التعويض النفسي والتغطية على قرار تقسيم فلسطين الذي صدر في اليوم نفسه من العام 1947، أرادتها الحملة العالمية للعودة إلى فلسطين محطة سنوية  لتحفيز المتضامنين مع الشعب الفلسطيني في مختلف دول العالم على تقديم الدعم الفعال للشعب الفلسطيني والتضامن مع الحقّ الفلسطيني في كلّ الأرض المحتلة.

ولذلك، يتركّز نشاط الحملة العالمية هذا العام بمشاركة أعضائها المنتشرين في عشرات الدول، على تعزيز صمود الفلسطينيين في أرضهم عبر مساعدتهم في مواجهة تبعات الحروب والاعتداءات الإسرائيلية الدائمة على حياتهم اليومية وحقهم في العيش الكريم تحت عنوان تضامن – ساند.

يشكّل مشروع “تضامن – ساند”، الذي أطلقته الحملة العالمية بالتعاون مع الجمعية العربية لحماية الطبيعة من أجل ترميم وإنقاذ القطاع الزراعي في غزة بعد عدوان أيار الأخير، عمدة النشاطات التضامنية مع الشعب الفلسطيني هذا العام، حيث تستعدّ فرق العمل للإطلاق برنامج توعوي تعريفي حول أهمية دعم الزراعة في فلسطين.

كما دعت الحملة العالمية للعودة إلى فلسطين جميع الناشطين والمؤسسات والجمعيات في أنحاءِ العالم، بمن فيهم أعضاءها المنتشرين في عشرات المدن الرئيسية في العالم، إلى العمل على تكثيف التضامن مع الشعب الفلسطيني.

وتقدّم الحملة المساعدة لكلّ من يحبّ إحياء المناسبة عبر نشر مواد إعلامية متنوعة بأغلب لغات العالم، تتضمن مواد فيديو وتصاميم فنية ومنشورات تعريفية وقصص قصيرة تنقل رسالة المزارعين وتساهم في رفع مستوى الوعي حول حجم الخسائر التي لحقت بالقطاع الزراعي في فلسطين عقب العدوان الإسرائيلي الأخير، وحول ضرورة إعادة إحياء وترميم وتنشيط الزراعة لما لها من عوائد اقتصادية واجتماعية وثقافية كبيرة على الشعب الفلسطيني.

ستنظّم العديد من الجمعيات والمنظمات من أعضاء وأصدقاء الحملة العالمية حملات ومعارض فنية ووقفات رمزية في ساحات المدن الكبرى والجامعات ومحطات المترو وأمام المراكز الإنسانية الرئيسية تهدف إلى دعوة محبي فلسطين لدعم مشروع تضامن – ساند، عبر التبرّع بما أمكنهم لإنجاح المشروع الذي ستسفيد منه حوالي ألفي أسرة فلسطينية وسيؤمّن ما يزيد على 3600 فرصة عمل و2800 طن من الغذاء خلال 12 شهراً هي المدة المتوقعة لإنجازه.

ويتخلل فعاليات التضامن التغريد في الحملة الدوليّة على هاشتاغ (#كلنا_فلسطين – AllForPalestine#) في يوم 29-11 نوفمبر/تشرين الثاني.

الشعب الفلسطيني يحتاج إلى كل الدعم الممكن لكي يستمرّ في صموده البطوليّ أمام الاحتلال الإسرائيلي المجرم، وفي مواجهة الإبادة الممنهجة التي تستهدف أرضه وشعبه وثقافته وحياته اليومية. الجميع مدعوّ للمشاركة في حملة تضامن – ساند حتى نقف بشكل عمليّ ومؤثّر مع الفلسطينيين وضدّ المحتلّ الإسرائيلي.

الشعب الفلسطيني يحتاج تضامنكم ومساندتكم.

رابط المواد الإعلامية: https://mega.nz/folder/dZ8g3KRD#piBkp5pccH5ZleXM6E23iw