هدمت سلطات الاحتلال الصهيوني خيام الأهالي في قرية العراقيب بالنقب المحتل، صباح اليوم، للمرة 182 على التوالي، وشرّد الاحتلال أهلي القرية رغم موجة الصقيع التي تسود فلسطين.
وقال عزيز الطوري، عضو “اللجنة المحلية للدفاع عن العراقيب”: “تم تنفيذ عملية الهدم، رغم الجو الماطر والطقس البارد، مبيناً أن هذه هي المرة السابعة، التي يتم فيها هدم القرية في ظل تفشي فيروس كورونا. وجدد الطوري التأكيد على أن الأهالي، سيعيدون بناء قريتهم.
وهدمت سلطات الاحتلال القرية للمرة الأولى، في تموز 2010، ومنذ ذلك الحين تعود لهدمها في كل مرة يقوم السكان بإعادة بنائها، ولا تعترف حكومة الاحتلال بقرية العراقيب، ولكن سكانها يصرّون على البقاء على أرضهم رغم الهدم المتكرر.
يذكر أن العراقيب قرية فلسطينية تقع في صحراء النقب داخل أراضي الـ 48، وتتعرض باستمرار للهدم على أيدي قوات الاحتلال الصهيوني وأصبحت رمزاً لمعركة إرادات يخوضها فلسطينيو الداخل من أجل البقاء والحفاظ على الأرض والهوية من سياسات التهويد.
