نظّم الاتحاد العام الطلابي الحر الجزائري وبمشاركة الحملة العالمية للعودة الى فلسطين مهرجاناً وطنياً في الجزائرتحت شعار ” العلم هدفنا، فلسطين قضيتنا، الجزائر جوهر نضالنا”، حيث حضر المهرجان عدد من المثقفين والأدباء وممثلين عن المؤسسات الثقافية والحكومية وكذلك هيئة العلماء المسلمين الجزائرين، إضافة إلى حضور مميز للطلاب والطالبات في جامعة الشهيد العربي بن مهيدي، وذلك في إطار الحركة التضامنية المستمرة لدعم القضية الفلسطينية.

وقد تضمن المهرجان العديد من الفقرات الداعمة للشعب الفلسطيني، فكانت الافتتاحية مع معرض فني يجسد المعاناة والتضحيات الفلسطينية سبقه رفع النشيدين الوطنيين ” الجزائري والفلسطيني “، وتلاه كلمة لممثل سفارة فلسطين بالجزائر الأستاذ “منصور المغربي” تحدث فيها عن أصالة العلاقة الجزائرية الفلسطينية، واستعرض خلالها أبرز الأحداث التاريخية التي مر بها الشعب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال الصهيوني.

كما كان للشيخ يحيى صاري ممثلاً عن هيئة العلماء المسلمين الجزائريين كلمة تحدث فيها عن أهمية فلسطين العقائدية والتاريخية وضرورة العمل على دعم الشعب الفلسطيني في نضاله ضد المستعمر الصهيوني.

وبعدها تحدث الناشط الشبابي الفلسطيني عبد الرحمن الحسني باسم الحملة العالمية للعودة إلى فلسطين عن أهمية الفعاليات التضامنية التي تقام دعماً لصمود الشعب الفلسطيني، حيث أكد في كلمته على مركزية فلسطين للأمة الاسلامية والعربية، وشكر كل الذين شاركوا في انجاح هذه الفعالية التي تأتي ضمن سياق الدعم الكامل الذي يقدمه الجزائريون للشعب الفلسطيني في نضاله ضد الاحتلال الصهيوني، وختم كلمته بعرض فيديو لعائلة البكري التي قدمت العديد من الشهداء في العدوان الصهيوني الاخير على قطاع غزة.

وفي ختام المهرجان أقام الطلبة الفلسطينيون مسرحية “الفدائي” التي تجسد تاريخ النضال الفلسطيني في مكافحة الإرهاب الصهيوني في بلاده.