تزامناً مع أسبوع الانتفاضة، أصدرت فصائل المقاومة الفلسطينية بياناً في الذكرى التاسعة عشر لانتفاضة الأقصى، مفتتحة إياه بعبارة “لن تنطفئ جذوة المقاومة في قلوبنا، وستبقى الانتفاضة حياة”.

مفتتحة إياه بعبارة “لن تنطفئ جذوة المقاومة في قلوبنا، وستبقى الانتفاضة حياة”.

وجاء في البيان المذكور:

  • تمر بنا سنوات الصراع مع المحتل الصهيوني ومازال شعبنا على عهد الجهاد والمقاومة، فمنذ نكبة شعبنا عام ١٩٤٨م ومروراً بنكسة ١٩٦٧م وأم النكبات أوسلو ١٩٩٣م، وحتى عام ٢٠٠٠م لتأتي انتفاضة الأقصى المباركة رداً على اقتحام المجرم الصهيوني (شارون) لباحات المسجد الأقصى لينتفض شعبنا الحر الأبي ويسطر ملحمة من أكبر ملاحم البطولة والفداء، في مشهد أعاد الحياة لروح المقاومة في قلوب الأحرار لتكتب فيها المقاومة كتاب العزة والفخر بمداد من سيل الدم الطاهر الذي توِّج بالاندحار الصهيوني عن غزة عام ٢٠٠٥م .
  • اليوم تمر علينا ذكرى انتفاضة الأقصى ومازال حصار غزة يراوح مكانه، والتغول الصهيوني بحق أراضينا في الضفة، والمحاولات البائسة لتقسيم وتهويد المدينة المقدسة، والاعتداءات المتكررة بحق أسرانا الأبطال الذين مازالوا يخوضون معركة الأمعاء الخاوية بكل قوة، وكل ذلك في ظل حالة من التيه العربي الذي تعيشه الأمة في رحاب التطبيع المخزي، والسعي الحثيث لتمرير مؤامرة صفقة القرن.

وأمام كل ذلك فإننا في فصائل المقاومة الفلسطينية نؤكد على التالي:

  1. الانتفاضة المباركة نقطة فارقة في تاريخ قضيتنا الفلسطينية، وسيبقى المسجد الأقصى والمدينة المقدسة آية من قرآننا وجزء من عقيدتنا، ولن نسمح للعدو الصهيوني بالتمادي في اعتداءاته المتكررة بحقه.
  2. نتابع ما يجري مع أسرانا الأبطال الذين يخوضون معركتهم الباسلة مع العدو في سجون الاحتلال وأيدينا ما زالت على الزناد، لنؤكد لأسرانا أنكم لستم وحدكم في الميدان، ونحمل العدو المسؤولية الكاملة عن حياتكم.
  3. ندعو أهلنا في الضفة والداخل المحتل لتصعيد المواجهة والانتفاضة الشعبية في وجه العدو الصهيوني على كافة خطوط التماس، وإشعال الأرض الفلسطينية المباركة تحت أقدام الغزاة الصهاينة.
  4. كما ندعو أهلنا في قطاع غزة للمشاركة في مسيرات العودة وكسر الحصار في جمعة “انتفاضة الأقصى والأسرى” إحياء للذكرى التاسعة عشر لانتفاضة الأقصى المباركة، ودعما وإسنادا لأسرانا الأبطال في سجون الاحتلال,
  5. نؤكد على ضرورة عقد حوار وطني شامل يضم كافة الفصائل الفلسطينية لوضع إستراتيجية وطنية شاملة تدعم خيار شعبنا في مقاومة المحتل، وتقوم على إعادة ترتيب البيت الفلسطيني على أساس الشراكة حسب اتفاق القاهرة عام ٢٠١١م.
    6- نبارك للإخوة في لجان المقاومة في فلسطين ذكرى انطلاقتهم ال20 متمنين لهم دوام التقدم والرفعة والرقي في خدمة شعبهم ووطنهم.