لا يزال فريقا الجيش السوري والنجمة اللبناني ينتظران قرار الإتحاد الآسيوي لكرة القدم للبتّ بأزمة مباراتَيهما أمام هلال القدس الفلسطيني في بطولة كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم إزاء رفضهما اللعب في الأراضي الفلسطينية تحت الاحتلال الإسرائيلي والخضوع لإجراءات قوات الاحتلال وهو ما يُعدّ تطبيعاً مع الكيان العبري يرفضه الفريقان كون “إسرائيل” عدوة لسوريا ولبنان.

وتكمن المشكلة في رفض هلال القدس خوض مباراتَيه أمام الفريقَين في ملعب محايد وهذا ما يلقى تجاوباً من رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم جبريل الرجوب.

وأكّد النجمة تمسّكه برفض اللعب في القدس المحتلة وصولاً حتى إلى الانسحاب من البطولة في ما لو قرّر الاتحاد الآسيوي تثبيت المباراة على ملعب هلال القدس.

الجميع الآن بانتظار قرار الاتحاد الآسيوي لحلّ الأزمة أو تراجع هلال القدس عن موقفه واللعب على أرض محايدة.