نعت حركة الجهاد الإسلامي في بيان لها اثنين من عناصرها استشهدا في “غارات إسرائيلية” استهدفت محيط العاصمة السورية دمشق مساء أمس الأحد.
ووفق بيان الحركة، فإن الشهيدين هم أحمد سليم “24 عاماً” وزياد أحمد منصور “23 عاماً”، معتبرة أن العدوان على دمشق هو دليل على فشل قوات الاحتلال وعجزها عن مواجهة المقاومة في الداخل الفلسطيني.

وكان المتحدث باسم قوات الاحتلال “أفيخاي أدرعي” قال مساء أمس عبر تغريدة له على تويتر، إن الغارات استهدفت مجمعاً تستخدمه حركة الجهاد الإسلامي في منطقة عادلية بريف دمشق و”تجري فيه عمليات بحث وتطوير لوسائل قتالية تتلاءم مع قطاع غزة” حسب زعمه.
وأضاف “أدرعي” أن الغارات جاءت رداً على إطلاق المقاومة الفلسطينية أكثر من 20 صاروخاً وقذيفة هاون من قطاع غزة على البلدات والمستوطنات الإسرائيلية.
جدير بالذكر أنها ليست المرة الأولى التي تعمد فيها قوات الاحتلال إلى استهداف مواقع ومراكز للمقاومة الفلسطينية في دمشق ومحيطها.