بيان من الحملة العالمية للعودة إلى فلسطين بمناسبة الانتخابات الرئاسية والتشريعية التونسية:
يُسعدنا في الحملة العالمية للعودة إلى فلسطين، أن نتوجَّه إلى الشعب التونسيّ العظيم بالتهنئة والمباركة، بمناسبة انتهاء الانتخابات الرئاسية والتشريعية في تونس الحبيبة، والتي جَرَتْ في أجواء آمنة، وأسفرت عن تحقيق انتصارٍ لخيارات الشعب التونسي وقِيَمه.
إنّنا نستبشر بالفوز الميمون للسيّد الدكتور قيس سعيّد برئاسة الجمهورية، نظراً لمواقفه الواضحة التي تنتصر لفلسطين، ولِقِيَم العدل والحرية والسَّلام، ونعتبرُ تصريحَه بأنَّ التطبيعَ مع العدو الصهيوني المحتل والعنصري خيانةٌ عظمى، انتصاراً لتونس نفسها ولكلِّ الأحرار والشرفاء في العالم الذين يؤمنون بفلسطين ويدافعون عن قضيتها العادلة.
كما نتطلّع لأن يكون موقفُ السادة نواب الشعب التونسي متوائماً مع مواقف الرئيس المنتخب، ونأمل منهم متابعةَ ما بدأه زملاءٌ لهم في المجلس، من خلال إصدار قانون يجرّم كافَّة أشكال التطبيع مع كيان الاحتلال.
إنَّنا في الحملة العالمية للعودة إلى فلسطين نرى أنَّ مصالحَ بلداننا المختلفة، تكمُن في استقرار المنطقة بأكملها، وابتعاد شبح الحروب عنها، وتحقيق التنمية لها، وتوفير الحاجات الأساسية للمواطنين بكرامة وأمان، ونؤمن أنّ ذلك كلَّه مستحيلٌ، ما دامت بؤرةُ الإرهاب والعنصرية والعدوان، المتمثلة بالاحتلال الصهيوني، قائمةً على أرض فلسطين الحبيبة.
وفي الختام:
نرجو للرئيس المنتخب السيد الدكتور قيس سعيّد وللسادة نواب الشعب التوفيق في أعمالهم، وأن يكون النجاح حليفهم في مساعيهم لبناء تونس، وتحقيق آمال الشعب التونسي، ومنها العدالة للشعب الفلسطيني وعودته إلى أرضه بعد تحريرها من رجس الاحتلال.
الحملة العالمية للعودة إلى فلسطين