بعد أسبوعين من نيل كريم يونس حريته، اليوم نال الحرية ابن عمه الأسير ماهر يونس من سجن النقب.
40 عاماً من المعاناة من أجل فلسطين، تحرّر ماهر اليوم واحتضن والدته لأوّل مرّة، وكان باستضافته جمع غفير من العائلة والمحبين وابن عمّه المحرّر كريم يونس.

ماهر وكريم يونس
ولكن الاحتلال كعادته حاول تنغيص الفرحة عبر التحقيق مع أفراد عائلته قبل تحرره، ومنع الاحتفال وتوزيع الحلوى ومنع رفع الأعلام الفلسطينية، كما نشر تعزيزات عسكرية في محيط منزله.

من هو الأسير ماهر يونس؟
مواليد 9 كانون الثاني/يناير 1958، من بلدة عارة شمال فلسطين (الداخل المحتل)، في 18 كانون الثاني/يناير 1983، اعتقلته قوات الاحتلال بعد أسبوعين من اعتقال ابن عمّه كريم يونس بتهمة مقاومة الاحتلال، وحُكم عليه بالإعدام، ثمّ المؤبد، ليخفف إلى 40 عاماً.
وفي عام 2008 توفي والده دون أن يراه أو يودعه.
وبعد خروجه من السجن كانت زيارة قبر والده أوّل ما فعله قبل التوجه إلى منزل عائلته.
