أدى المبعدون عن المسجد الأقصى، صلاة فجر اليوم الجمعة، في أقرب نقطة للمسجد، متحدّين قوات الاحتلال التي وقفت وانتشرت لمنعهم من الوصول والمشاركة في حملة “الفجر العظيم”.

واعتدت قوات الاحتلال على المرابطين والمبعدين عند باب حطة، ودفعتهم بالقوة، وضربتهم، وشتمتهم، وهددتهم بالمزيد من القمع.

ومن المبعدين الذين تعرضوا للضرب والتهديد، المرابطة المبعدة خديجة خويص والمبعد نظام أبو رموز الذي قال: “جئنا لأداء صلاة الفجر في المسجد الأقصى رغم قرار الإبعاد الإسرائيلي”.

وأكد أبو رموز أن قوات الاحتلال اعتدت عليه في باب حطة بالضرب، ومنعته من الصلاة، وأبعدته بالقوة عن المنطقة، وقال: “تم تهديدنا بمخالفة مالية بقيمة 500 شيكل في حال أكلمنا الصلاة”.

وتبعد قوات الاحتلال الصهيوني عن المسجد الأقصى، نحو 100 فلسطيني بينهم عشرات النساء، وقد صعدت في الآونة الأخيرة من تضييقها على المصلين الفلسطينيين، ولاسيما المشاركين في حملة “الفجر العظيم” والمرابطين في الأقصى ومصلى باب الرحمة.