في عام 2021 قال الاعلام الاسرائيلي ان الكيان المحتل اعلن الحرب على حماس أينما وجدوا، بعد عامين من قتل محمد البطش في كوالامبور وهو عضو في حركة حماس حيث اتهمت عائلته الموساد باغتياله.

يوم امس الثلاثاء فككت المخابرات الماليزية خلية تابعة للموساد اختطفوا فلسطينياً في العاصمة كوالالامبور بحجة ارتباطه بكتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس في غزة.

وبحسب وسائل اعلامية ماليزية فان الموساد جنّد مواطنين ماليزيين لتعقّب فلسطينيين يُعتقد بأنّهم أعضاء بحركة حماس، لكنّ الخلية اخطأوا في تحديد هوية الشخص واعتقلوا شخصاً آخر من سيارته، وفي التفاصيل كان المواطنَين الفلسطينيين من سكان غزة -وكلاهما خبراء في برمجة الكمبيوتر- في السيارة فاعترضتهم الخلية واختطفوا واحداً منهم بالقوّة وقادوه الى بيت ريفي حيث حقق معه الموساد عبر الفيديو وتعرّض للضرب والتعذيب واستنطقوا الخبير الفلسطيني عن خبرته في مجال تطوير تطبيقات الحاسوب وعن أعضاء كتائب القسام.

الخلل باكتشاف الخلية بهذه السرعة هو ترك صديق المختطف وعدم تغطية الوجوه ولوحة السيارة بحسب وسائل الاعلام الماليزية عن مصدر مطلع.

وغرّد الصحفي الاسرائيلي عبر تويتر يوسي ميلمان: “خلل في نشاط الموساد في ماليزيا، هذا هو نتيجة “الاستعانة بمصادر خارجية” والتخلي عن “جهود الإسرائيليين” في الوجهات التي يوجد بها خطر، فبحسب المنشورات، جند الموساد خلية محلية للقيام بعمليات ضد خبراء حماس وفشلت المهمة.”

في حين أشادت وزارة الداخلية الفلسطينية،الثلاثاء، بعمل المخابرات الماليزية وتحرير مواطن فلسطيني.