أكد الدكتور في جامعة الزيتونة الشيخ علي غربال من تونس، خلال فعاليات اللقاء الدولي مسلمون ومسيحيون في مواجهة التطبيع، على أنّ التطبيع مع الكيان الصهيوني خيانة وذل وهوان.

وقال غربال: “المطبعون ينطبق عليهم كلام الإمام الشعبي عندما قال: لقد تعامل الناس فيما بينهم زمنًا طويلًا بالدين فلما ذهب الدين تعاملوا فيما بينهم بالمروءة فلما ذهبت المروءة تعاملوا فيما بينهم بالحياء”، مضيفًا: “هؤلاء المطبعون العملاء كأنهم صاروا بلا دين وبلا مروءة ولا حياء، هانت عليهم دماء الشهداء في دير ياسين وصبرا وشاتيلا وقانا وغيرها من المجازر التي ارتكبها العدو منذ نشأته”.

وأشار غربال إلى أنّ “التطبيع اعترافٌ متبادل بالكيان الصهيوني وإن سموه صلحًا أو سلامًا ولكنه ذل وخيانة، فهو اعتراف باطل وغير مشروع بحق هذا العدو بالأراضي التي اغتصبها وفي حقه بطرد السكان الفلسطينيين منها وبحقه بإقامة المستوطنات الصهيونية”.

وختم غربال كلمته بقوله: “نسأل الله أن يثبتنا على حمل القضية الفلسطينية وقضية القدس الشريف ونسأل الله أن يثبتنا على رفض التطبيع والتصدي له”.