تحيي الحملة العالمية للعودة الى فلسطين هذا العام الذكرى الثامنة لتأسيسها والتي تصادف اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني في 29 تشرين الثاني/ نوفمبر.
وفي بيانها الموجه إلى الأعضاء في ذكرى التأسيس الثامنة، توجّهت الحملة بشخص منسقها العام يوسف عباس والفريق الإداري والفني إلى جميع الأعضاء الناشطين في خدمة القضية الفلسطينية وإلى أصدقاء الحملة من شخصيات ومنظمات وهيئات مدنية ورسمية “بجزيل الشكر على التعاون البنّاء خلال السنوات الماضية متطلّعين إلى الاستفادة الدائمة من مقترحاتكم وأفكاركم حتى تحقيق العدالة على أرض فلسطين واستعادة كافة الحقوق المشروعة لشعبها الصامد”.

وأشارت الحملة في بيانها إلى التجربة النضالية الرائدة التي خاضها أعضاء الحملة وفريقها خلال السنوات الثمانية الماضية بالتعاون مع مختلف الأصدقاء والمحبين لفلسطين في عشرات البلدان، مؤكّدة أنّها تمثّل “تجلياً لأعظم القيم الإنسانية وهي السعي لتحقيق العدل ومواجهة الظلم وإعادة الحق إلى أهله”.
وأكّدت الحملة على أنّ التجربة التي خاضتها “تدفعنا إلى مزيد من تطوير آليات العمل المشترك لما أظهرته من أهمية التنسيق بين العاملين من أجل فلسطين في تحقيق تأثير أوسع ضمن دائرة أكبر وبشكل أكثر فعالية”.
الحملة العالمية للعودة إلى فلسطين وهي “رابطة مفتوحة العُضوية لكافة المُؤسسات وَالمُنظمات والناشطين المُهتمين بقضية فلسطين والمُؤمنين بعدالتها، بمختلَفِ ألوانهم الفكرية وأُطُرِهم الاجتماعية”، بدأت عملها منذ العام 2013 بمبادرة من مجموعة ناشطين وناشطات من مختلف الجنسيات والخلفيات، بهدف إعادة توجيه البوصلة نحو القضية الأم فلسطين.







واتخذت الحملة العالمية من حقّ العودة إلى فلسطين، المنصوص عليه في قرار الأمم المتحدة رقم 194 والذي تقرر فيه “وجوب السماح بالعودة في أقرب وقت ممكن للاجئين الراغبين في العودة إلى ديارهم والعيش بسلام مع جيرانهم ووجوب دفع تعويضات من قبل السلطات المسؤولة” هدفاً مشروعاً ليكون في رأسِ أوْلويّاتها وَأهدافها ولتنضوي ضمنه كلّ جهود التضامن والدعم والمساندة للشعب الفلسطيني.
وتسْعى الحملة العالمية للعودة إلى فلسطين لتوظيف كافة الطاقات والعلاقات في خدمة هذا الهدف الإنساني عبر أعضائها المؤسسين والمنتسبين الذين يتوزعون على ما يزيد عن 80 بلدًا حول العالم، يتفاعلون مع مستجدات الحدث الفلسطيني وتداعياته ويُنظمون البرامج والأنشطة الكفيلة بتغطيته إعلاميًا وجماهيريًا، ويعملون لتوعية الرأي العام العالمي؛ من خلال التعريف بحقيقة ما يجري في فلسطين، وإبراز الانتهاكات المستمرة بحق الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته.