شارك عضو الحملة العالمية للعودة إلى فلسطين في الكويت الباحث عبد الله الموسوي في مهرجان خطابي احتضنته جمعية المحامين الكويتية، مساء الخميس الماضي، تحت عنوان كويتيون ضد التطبيع.
حيث أكّد الباحث في القضية الفلسطينية عبد الله الموسوي عضو الحملة العالمية خلال كلمته التي ألقاها في المهرجان على أن تنظيم هذه الفعالية يأتي تأكيداً على الموقف الرافض لكل محاولات التطبيع مع دولة الاحتلال، معتبراً أن الموقف الرافض الذي شهدته الساحة الكويتية طوال الأيام الماضية للصورة التي جمعت نائب وزير الخارجية مع رئيس الوزراء الإسرائيلي هو أبرز دليل على الموقف الشعبي المشرف تجاه القضية الفلسطينية.
وذكر الموسوي أن الفترة الأخيرة شهدت ممارسة ضغوط كبيرة على الحكومات والشعوب الخليجية عموماً من أجل التطبيع، إلا أن الشعوب تصدت ولا تزال لتلك المحاولات المستميتة.
وأشار إلى أن ما يمكن اعتباره أمراً طبيعياً في بعض البلدان العربية هو أمر مرفوض في الكويت على المستويين الرسمي والشعبي، مستذكراً تأسيس تجمع “كويتيون ضد التطبيع” عقب اقتحام شارون المسجد الأقصى عام 2000، وهو التجمع الذي يعاود نشاطه اليوم مع تنامي محاولات التطبيع.
وقال رئيس لجنة القدس في جمعية المحامين الكويتية حمد الصراف: “إن الموقف الرسمي والشعبي كان ولا يزل مسانداً للحقوق الفلسطينية وثوابت القضية، وفي مقدمتها القدس عاصمة أبدية”، إضافة إلى إدانته الدائمة لمحاولات الاستيطان المستمرة والجائرة، منتقداً ظهور بعض الأصوات الفردية التي نادت مؤخراً بالتطبيع.
وفي تصريح نشرته وكالة الأنباء الرسمية “كونا” الأسبوع الماضي أكد وزير الخارجية الكويتي خالد الجار الله تعليقا على حالة الغضب الشعبي أن موقف الكويت واضح في رفض التطبيع مع “إسرائيل”، وأنها ستكون آخر من يطبع معها، مشدداً على أن يعتقد الصورة الجماعية في مؤتمر وارسو تغييراً في موقف بلاده الراسخ والرافض للتطبيع واهم.

كويتيون ضد التطبيع

كويتيون ضد التطبيع

كويتيون ضد التطبيع