- عقدت الحملة العالمية للعودة الى فلسطين المؤتمر اللاتيني الاول للتضامن مع الشعب الفلسطيني في الفترة ما بين (15-17) من نيسان 2015 .
حضر أكثر من 50 شخصية, مثلوا أكثر من 15 دولة من أميركا اللاتينية, المؤتمرالأول اللذي عقد في العاصمة الفينزويلية كاراكاس.
- نشاطات اليوم الأول:
تحدث في المؤتمر كل من:
- عضو البرلمان الفينزويلي “عادل الزغير”
- السفيرة الفلسطينية في كاراكاس “ليندا صبح”
- الشيخ “يوسف عباس” المنسق العام للحملة العالمية للعودة إلى فلسطين.
- القنصل الفلسطيني “علاء نجم”
- الشيخ “سهيل أسعد” منسق الخملة العالمية للعودة إالى فلسطين في أميركا اللاتينية
- نيكولا هيدو
- خوسيه نصار
- الحاخام “ديبي دويس” من منظمة ((Neturei Karta)).
أكد المتحدثون في الجلسة الافتتاحية على حق الشعب الفلسطيني في استرجاع جميع الأراضي المحتلة و على أن كيان الاحتلال هو كيان ظالم يقوم بقتل الشعب الفلسطيني و تهجيره من أرضه ثم الاستيلاء عليها .
و استذكروا تهجير أكثر من مليون فلسطيني من أرضهم منذ عام 1948. اللذين تضاعفت أعدادهم في في الداخل و في الشتات لتتجاوز 14 مليون .
بدورهم أكد أعضاء منظمة (Neturei Karta) اليهودية المعادية للصهيونية أن الصهيونية لا تعني اليهودية بأي شكل من الأشكال, و أنه يجب أن تكون الصهيونية هي العدو و ليس اليهودية كدين.
و أضافوا أنهم لا يؤمنون بوجود دولة اسرائيل على أرض فلسطين, و أن أرض فلسطين هي للفلسطينيين .
الشيخ يوسف عباس من جهته استعرض ما قامت به الحملة من فعاليات و أنشطة بهدف تجذير حق العودة ليس فقط لدى الفلسطينيين و إنما لخلق أكبر حالة تضامن مع حقوق الشعب الفلسطيني.
كما تحدث الشيخ سهيل أسعد منسق الحملة في أميركا اللاتينية عن الجهود المبذولة من قبل الحملة في أميركا اللاتينية و عن سبب اختيار العاصمة الفنزويلية كاراكاس لعدة أسباب ليس أقلها الوقوف المبدئي للحكومة الفنزويلية منذ فترة الرئيس الراحل “هوغو تشافيز” مع القضايا العربية و خاصة القضية الفلسطينية.
أما عضو الرلمان الفنزويلي “عادل زغير” أكد أن حكومة فنزويلا ستبقى دائماً داعمة لفلسطين و شعبها .
و رحبت السفيرة الفلسطينية في كاراكاس “ليندا صبح” بجهود الحملة و قالت :
” يسرنا أن يكون هناك من يهتم بحق العودة”.
نشاطات اليوم الثاني:
في اليوم الثاني للمؤتمر جرى تشكيل أربع لجان للعمل في منطقة أميركا اللاتينية في الفترة القادمة, و كانت اللجان على الشكل التالي:
- لجنة التعليم و الإعلام
- لجنة النشر
- لجنة النظام الداخلي
- لجنة السياسة
و جرى تعيين مفوضيين من الدول المشاركة في المؤتمر للعمل في هذه اللجان.
و أخذت هذه اللجان على عاتقها وضع برنامج للعمل وحشد أكبر طاقات ممكنة من أجل دعم القضية الفلسطينية و فضح ممارسات الاحتلال و كل من يدعمه. و جرى حوار للأديان بين أطراف الحضور تم استكماله في اليوم الثالث .
نشاطات اليوم الثالث:
إصدار البيان الختامي, و اللذي تضمن :
اجتمع أكثر من 50 مبعوث من 15 دولة في أميركا اللاتينية, حضروا المؤتمر الأول للحملة العالمية للعودة إلى فلسطين اللذي عقد في العاصمة الفنزويلية كاراكاس بين (15-17) نيسان 2015 و اعلنوا ما يلي:
- أولاً: أكد الحضور على أن حق العودة لجميع اللاجئين الفلسطينيين إلى أرضهم و ممتلكاتهم غير قابل للتفريط به . و أن تعويضهم عن الخسائر اللتي لحقت بهم منذ تهجيرهم من قبل الكيان الصهيوني منذ عام 1948, هو أيضاً حق لا يقبل التفريط به. و أكدوا رفضهم لأي حل يفرط بهذا الحق المقدس سواء كان مادياً أو معنوياً, و على أهمية تطبيف القرار 194 الصادر عن الأمم المتحدة في ذلك الشأن.
- ثانياً: أكد المجتمعون أن الامبريالية الأمريكية و الصهيونية و الرجعية العربية هم أدوات عدوة للشعب الفلسطيني و حقوقه الوطنية و التاريخية .
- ثالثاً: أكد المجتمعون أن االصهيونية كحركة فكرية تعتبر عنصرية و رجعية و النضال هو ضد الصهيونية و لا يمكن مقارنتها باليهودية كدين .
- رابعاً: نرفض و ندين الهجوم الامبريالي عبر حلف الأطلسي من خلال أنظمة رجعية في المنطقة العربية ضد دول عربية و اللتي تسعى إلى تقسيم المنطقة العربية و نؤكد أن كل الحركات التكفيرية اللتي تقاتل في المنطقة العربية هي ضد القانون الدولي الانساني و ضد حقوق الشعب الفلسطيني و أن هدفها تمييع القضية الفلسطينية .
- خامساً : في مجال المشروع التاريخي لوحدة أمريكا اللاتينية و بالتعاون بين دولها و الوحدة البوليفارية. أكد المجتمعون أن هنالك حقوق للدول الأميركية, فهنالك حق للشعب البورتوريكي بالاستقلال و حق للأرجنتين باستعادة جزرها المحتلة من قبل بريطانيا. و حق للشعب الكوبي باستعادة القاعدة البحرية غوانتانامو المحتلة و دعم حكومة بوليفيا بالحصول على ممر نحو البحر, عبر النقاش و الحوار مع تشيلي .
- سادساً: ندعم و ندعو لتنظيم الجهد و توحيده على مستوى البرلمانات في أميريكا اللاتينية من أجد دعم حقوق الشعب الفلسطيني
- و أخيرا عبروا عن شكرهم و امتنانهم لحكومة و شعب فنزويلا على حسن الضيافة و تنظيم هذا المؤتمر و أكدوا على الدعم الناريخي للثورة البوليفارية بقيادة الرئيس الراحل هوغو تشافيز اللذي فتح باب التغيير نحو الديمقراطية في أميركا اللاتينية و لهذا فإننا نندد بقرار أميركا اعتبار فنزويلا تهديداً لها و ندعو شعوب أميركا اللاتينية لدعم الحكومة الفنزويلية لمواجهة هذه التهديدات.
- و كان أول مل أكد عليه البيان الختامي على حق الشعب الفلسطسنس في المقاومة و المسلحة منها على رأس هذه الأشكال من المقاومة لمواجهة العدو الصهيوني. و أكد المشاركون على ضرورة توسيع حركة المقاطعة للكيان الصهيوني بالتنسيق مع حركات المقاطعة في أوروبا و أميركا, و أدانوا التطبيع و دعوا لممارسة كل الضغوط من أجل وقف كل أشكال التطبيع و محاربتها .
صور الجلسات :
صور القاعة :
صور اللجان :
صور المشاركين :
صور المنصة:
صور جماعية:
صور مختلفة:
فيديو :