قالت النائب السابق في البرلمان التونسي مباركة البراهمي ملتقى “2021 عام مواجهة التطبيع”: “إن اتفاقيات التطبيع بين الأنظمة العربية والاحتلال الإسرائيلي ردت عليها الشعوب العربية منذ أكثر من أربعة عقود عندما أبرم نظام السادات اتفاق سلام بين مصر والاحتلال الصهيوني انتهى به إلى ما آل إليه من عملية قتل شنيعة عل يد أبناء الشعب المصري”.

وأضافت “أمام الفشل الذريع الذي مني به الاحتلال في القضاء على المقاومة الفلسطينية، نجده اليوم ينزل بثقله عبر وكلائه من النظام الرسمي العربي الذي يسارع في وتيرة التطبيع وإبرام اتفاقيات يسميها اتفاقات سلام”.

وشددت البراهمي على أن الشعوب العربية والإسلامية وأحرار العالم يردون على هذه الاتفاقات المخزية، بأن فلسطين ليست للبيع وليست للمساومة ولا للتفريط”، مؤكدة أن “فلسطين حق تاريخي وإنساني لا تنازل عنه”.