أكّد الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الأردنية أنّه لا اتفاقية بين الأردن والكيان الصهيوني على إدارة شؤون المسجد الأقصى.
تأتي هذه التصريحات بعد مخاوف أبداها حقوقيّون من كون إغلاق المسجد الأقصى بقرار إسرائيلي بعد انتشار جائحة كورونا مقدّمة لتثبيت حقّ لسلطة الاحتلال في فتح وإغلاق المسجد أمام الفلسطينيين متى تشاء.
وبحسب اتفاقيّات بين الكيان والأردن بعد احتلال القدس عام 1967 تم الاتفاق على أن تكون مناطق من شرقي القدس ضمنها المسجد الأقصى خاضعة لسلطة المملكة الأردنية ضمن صيغة خاصة.
اليوم يحصل تضارب آراء حول من يملك صلاحية فتح وإغلاق المسجد الأقصى أمام الفلسطينيين، حيث لا زالت سلطات الاحتلال ترفض فتح المسجد بالكامل أمام المصلين في شهر رمضان المبارك، فيما تتجه إدارة الأوقاف الإسلامية الفلسطينية لفتح المسجد الأقصى بالكامل بعد عيد الفطر.