أعلن صندوق الاستثمار الاكبر في النرويج اليوم الاثنين عن سحب استثماراته في 16 شركة مرتبطة بالمستوطنات “الإسرائيلية” في الضفة الغربية.
وقالت صحيفة “يديعوت احرونوت” العبرية إن الشركات تضم من بينها : موتورولا ، بيزيك، سلكوم وبارتنر، وهي شركات اتصالات تابعة للاحتلال.
ووفقاً للبيان الذي نشره صندوق التقاعد الأكبر في النرويج “KLP” الذي يعتبر صندوق الاستثمار الاكبر في الدولة ويقدر رأس ماله بحوالي 95 مليار دولار، فإن هذه المستوطنات تتجاوز القانون الدولي بعملها داخل الاراضي الفلسطينية المحتلة.
في حين يأتي القرار بعد أن أعدت ممثلية حقوق الانسان التابعة للأمم المتحدة العام الماضي القائمة السوداء التي تضم 112 شركة تعمل في المستوطنات ومن بينها بنوك وشركات اتصالات وشركة مياه “مكوروت” ، بينما ادان الاحتلال في حينها هكذا قائمة متهماً الممثلية بالانحياز للفلسطينيين.
وجاء في بيان الصندوق النرويجي ان شركة “موتورولا” تزود المستوطنات ببرنامج يستخدم للتعقب وأنه جرى سحب الاستثمارات بهذه الشركة لهذا السبب.
كما تضم القائمة 5 بنوك سمحت او أتاحت القيام ببناء استيطاني في المستوطنات بالإضافة الى مجموعات هندسية وبناء مثل شركة “أستوم” الفرنسية ، وصندوق الثراء التابعة للحكومة النرويجية والذي يدير ممتلكات تبلغ قيمتها 1.3 ترليون دولار.
وكانت العديد من الشركات وصناديق التقاعد الغربية، قد سحبت استثماراتها من المستوطنات والشركات التي تعمل فيها.
ويَعتبر القانون الدولي مستوطنات الاحتلال المقامة على الأراضي الفلسطينية المحتلة، بأنها غير قانونية.