أعلن أسرى سجن عسقلان عزمهم البدء بإضرابٍ مفتوحٍ عن الطعام، تحت عنوان “معركة المجدل” بدءً من صباح يوم الأحد المقبل.

وأكد أسرى حركة فتح في بيانٍ لهم أن المعركة القادمة ستكون ردعاً لمدير سجن عسقلان “يعقوب شالوم”، ولانتزاع كافة حقوق الحركة الأسيرة، وتابع الأسرى: “سنكون رأس الحربة والبركان الثائر، في الدفاع عن فلسطين والقدس وكرامة شعبنا”.

وأشار البيان إلى المنحنى الخطير الذي تمر به القضية بما يسمى “صفقة القرن”، موجهين دعواتٍ لأبناء الشعب الفلسطيني بالوقوف لجانب الرئيس محمود عباس ومنظمة التحرير، لإفشال تصفية القضية وتحويلها لقضية اقتصادية.

وأشار البيان إلى أن إدارة سجن عسقلان زادت من وحشيتها وسياستها البربرية عقب تسلم “يعقوب شالوم” لإدارتها، مضيفاً: “هذه السياسات القذرة لا تُحتمل، وآخرها الهجمة المسعورة مع بداية شهر رمضان، حين قمعتنا وحدة المتسادا بعد اقتحام غرفنا، والتنكيل بنا، متناسيين العدد الكبير من الأسرى المرضى، فمنهم مرضى السرطان والقلب والمبتورة أقدامهم”.

وكشف البيان أن إدارة السجن قابلت مطالب الأسرى بالرد التعسفي وبخطوات استفزازية ومستهترة، إذ نقلت ممثل المعتقل إلى سجن “نفحة”، وعزّزت من اجراءاتها القمعة والغرامات المالية الباهظة، وختم البيان “كان لابد لنا من إنهاء هذه المهزلة التي تُمارَس ضدنا”.